الصيام في رمضان بعد التعافي من اضطراب الأكل
رمضان هو تاسع شهر من شهور السنة الهجرية، يمتنع المسلمون في رمضان عن الأكل والشرب من صلاة الفجر لصلاة المغرب، ويتقرب المسلمون في رمضان اكتر من الله، من المفترض أن يكون شهر رمضان شهرًا للشفاء والبركات، ولكن يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا لأولئك الذين يتعافون/تعافوا من اضطراب الطعام، يمكن للصيام أن يدفعهم للعودة إلى الحلقة المدمرة القديمة لسلوكيات اضطراب الطعام مثل الشراهة في الأكل والتفريغ وتقييد الأكل وكذلك الإفراط في تناول أطعمة معينة.
فإليك بعض النصائح للتعامل مع رمضان بعد التعافي من اضطرابات الطعام
- تواصل مع طبيبك قبل الصيام، فلديك استثناء أن تفطر إذا كان الصيام سيؤذيك أو يسبب لك انتكاسة.
- إذا كنت ستصوم، تحدث إلى شخص مقرب وأخبره كيف يمكنه ان يدعمك طوال شهر رمضان. تذكر دائما أنك تصوم لأن الصيام عبادة وليس نظاما غذائيا لفقدان الوزن. لا تتلاعب مع نفسك.
- إذا كنت لن تستطيع الصيام، فابق على اتصال مع الله، اقرأ القرآن، احضر صلاة التراويح واذكر الله أو أفعل ما يسبب لك الراحة، كن متصلا بنفسك ويقظا.
- عندما تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، استخدمها بطرق مفيدة. تابع المحتوى الذي يمكن أن يساعدك في مواجهة مخاوفك في رمضان. تجنب الفقرات المرتبطة بإعداد الطعام أو التحدث عن مطعم معين. تجنب أي مثيرات قد تسبب انتكاسة.
- اطلب من الله أن يعطيك القوة ويساعدك في التغلب على هذا التحدي في حياتك. إن الإيمان بأن هناك قوة أعظم يمكن أن تغير من الواقع هو أول طريق التعافي، إن الله يمنحنا الإرادة لنغير ما نستطيع ونتقبل ما لا نستطيع.
- يمكن أن يمثل شهر رمضان تحديًا للأشخاص الذين يعانون/ يتعافون/ تعافوا من اضطرابات الطعام، ولكنه قد يمثل أيضًا تحديًا في التحسن. لقد حاربت كثيرا للوصول، كن حذرا ومحبا.