تبرز أكثر المشكلات التي تواجه المصابون باضطرابات الطعام في عدم حصولهم على قدر كافي من القبول والرعاية غير المشروطة، وهو ما يضع على عاتق الأقارب والأصدقاء مسئولية لمساعدة ودعم أحباءهم، لذا كان من الضروري سرد عدد من الاقتراحات والأدوات التي قد تساهم في المزيد من الفهم والمعرفة:
ثقف نفسك قبل أن تتحدث:
تكمن الخطوة الأولى في المعرفة، ثقف نفسك عن اضطرابات الأكل، وأنواعها، ومخاطرها، وعلاماتها، وأسبابها، وكيفية التعافي منها. وتعرف على المزيد حول الموضوعات التي ستناقشها معهم.
شجعهم على التعافي والعلاج:
شجعهم على طلب المساعدة من المتخصصين دون الضغط عليهم وقم بتشجيعهم على التعافي والتحسن أجعل التعافي اختيارهم وليس أمر أو توجيه.
تحلي بالصبر وكن داعم:
لا تتوقع منهم التعافي بسرعة.. كن صبورًا وكن داعمًا حتى لو كانوا يتخذون خطوات صغيرة فقط. لأن هذه الخطوات الصغيرة تعد بمثابة تقدم كبير بالنسبة لهم.
تحدى الخوف من طعام معهم للتهدئة:
شاركهم في رحلة تحديهم للأكلات التي يخشونها، إن مشاكرة صديق أو فرد من الأسرة يمثل صمام أمان، ليس مطلوبا أن تحادثا فقط كن حولهم وأشعرهم بالطمأنينة.
قوموا بخلق ذكريات طيبة معًا:
اخبزوا معًا، اطبخوا معًا ، اخرجوا معًا، قم ببعض المغامرات، دعهم يحبون هذه الحياة مرة أخرى، دعهم يبتسمون ويضحكون مرة أخرى، دعهم يعرفون أن الحياة بها الكثير من الأشياء الممتعة.
استمع إليهم:
امنحهم الوقت للتحدث عن آلامهم، وما يشعرون به، وما يريدون فعله، لكن لا تجبرهم على التحدث، حاول دائما توفير لهم اكبر قدر من الراحة والآمان.
استمر في المحاولة معهم:
إذا رفضوا فعل شيء ما، حاول معهم مرة أخرى. لكن دون اصرار مزعج، تأكد أن ما لا يستطيعون فعله اليوم سيكون أسهل في المستقبل.
دعهم يشعرون بأنهم محبوبين:
أمنحهم الحب غير المشروط، عبر عن مشاعرك اتجاههم باستمرار، كن كريما في المشاعر. إن التأكيد على أنك تقبلهم دون شروط أو قواعد مثل الشكل والمظهر ضرورة أساسية في رحلة التعافي. وأخيرا مهما كان عدد الأشهر التي قضاها في التعافي لا تغير موقفك، لأن هذا سيجعلهم يشعرون بأنهم محبوبين فقط عندما يكونون مرضى.